الورشة جاءت بهدف
تأهيل وتعليم الطلبة بمهارات وعلوم جديدة يتم اكتسابها من خلال طرح موضوعات عدة وتلقيها
من ذوي الاختصاص والمعرفة.
و على علم الفراسة لما له أهمية في نجاح الفرد سواء على المستوى العملي والاجتماعي،
والكشف عن مكنونات النفس؛ من ثقة وطموح ومخاوف وفهم للآخر، إضافة لمناقشة المشاكل وطرح
المواضيع التي تواجة الطلبة في الحياة الاجتماعية أو المقبلين على الحياة العملية.
وخلال ورشة العمل تحدث حسين عن أهمية علم الفراسة الذي استخدم منذ
القدم وتطور مع الزمن في عدة جوانب شخصية و عملية كالمبيعات والموارد البشرية والقيادة وغيرها؛ وساهم في اكتشاف
وتحليل الشخصيات المختلفة والتوصل للمعلومات من خلال أدوات علم الفراسة.
وأضاف أنه يمكن
تحليل الشخصيات والاستدلال من خلال الملامح والصفات الجسدية كالعين والأنف وشكل الجبهة والشفتين والأسنان والدم
فلكل منها دلالة.
و قدم حسين
أمثلة عملية للطلاب من خلال إشراكهم في تطبيقات عملية لمساعدتهم في تعلم جزء
من هذه المهارة واكتساب معلومة جديدة؛ حيث
قام بتحليل سريع لشخصيات بعض الطلبة بهدف إيضاح آلية استخدام مهارات علم الفراسة وتوظيفها
في التعامل مع الآخرين بفاعلية.
وأشار إلى وجود
العديد من البرامج والأفكار التي ابتكرها لتغطي العديد من الجوانب الشخصية للإنسان،
منها الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية التي تستهدف بشكل رئيسي رواد الأعمال حيث يتم
تطبيقها في شركات عديدة بهدف رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية.
وردًا على إمكانية
استخدام الفراسة والاعتماد عليها في اتخاذ قرارات مصيرية مثل اختيار شريك الحياة، قال
حسين "إننا نعتمد في المقام الأول على ما لدينا من وعي وفهم إلى جانب ما يقدمه
لنا علم الفراسة من خلال تحليل الشخصية وفهم جوانبها وعواطفها وانفعالاتها وصفاتها
المختلفه، مثل الذكاء والعاطفة ومدى قدرتنا على التكيف مع الشخصية من خلال تشابه أو
اختلاف الصفات بين الشركاء".
وقدمت المهندسة
ديمة عبيدات الشريك المؤسس لشركة فراستنا للتطوير والتدريب نبذة تعريفية عن أصل علم
الفراسة و فوائده في الحياة الشخصية والعملية وأستمعت لآراء الطلبة ومدى معرفتهم بمصطلح
علم الفراسة وتصوراتهم بهذا الخصوص.
يشار إلى إن المهندس
يزن حسين؛ حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الكهرباء والإتصالات، ومؤسس ومدير لشركة
كيميستي للاستشارات والتدريب ، وبحث في العديد من العلوم ليقدم منظومة فكرية قائمة
على دراسة مفصلة لسيكولوجية النفس البشرية وأطلق عليها أسم علم الفراسة للاحتفاظ بأصالة
وعروبة العلم وكانت إنطلاقته من الأردنية