أعلن مكتب السلامة العامة والبيئة عن انضمام سيارة جديدة للنقل في الجامعة
الأردنية، لتنضم لمنظومة جمع ونقل النفايات الطبية الخطرة من مختلف اماكن تولدها في
الجامعة والتخلص الآمن منها. وشدد مدير المكتب على ضرورة التخلص الآمن ورفع
النفايات الطبية الخطرة من جميع المباني التي تتولد فيها النفايات الطبية، ليتم معالجتها
والتخلص الآمن منها، وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئية المتبعة،
وعدم تراكمها كي لا تشكل خطراً يهدد الصحة العامة في الجامعة.
شراء سيارة لنقل النفايات الطبية الخطرة يعتبر استثمارًا ضروريًا ومهمًا لعدة أسباب، منها:
الامتثال للتشريعات واللوائح: في العديد من البلدان، هناك تشريعات صارمة تنظم جمع ونقل وتخزين النفايات الطبية الخطرة. شراء سيارة مخصصة لنقل هذه النفايات يساعد المؤسسات الطبية والمختبرات والمرافق الصحية على الامتثال لهذه التشريعات وتفادي المخالفات.
تحسين السلامة والأمان: النفايات الطبية الخطرة تحتوي على مواد قد تكون ضارة بالبشرية والبيئة. استخدام سيارة مخصصة لنقلها يقلل من خطر التلوث البيئي ويحمي العاملين والجمهور من التعرض للمواد الخطرة.
الحد من انتشار الأمراض والعدوى: تخزين ونقل النفايات الطبية الخطرة بشكل آمن وفعال يساهم في الحد من انتشار الأمراض المعدية والعدوى بين الأفراد، مما يعزز من الصحة العامة ويقلل من تكاليف الرعاية الصحية.
تقليل التكاليف الإجمالية: على المدى الطويل، قد يكون شراء سيارة خاصة بنقل النفايات الطبية الخطرة أكثر كفاءة واقتصادية من استخدام خدمات تأجير أو شركات تخزين خارجية، خاصة إذا كانت حجم النفايات المولدة كبيرًا ومستمرًا.
تحسين الكفاءة التشغيلية: سيارة مخصصة لنقل النفايات الطبية توفر للجامعة والمراكز الصحية والمختبرات تحكمًا أكبر في جدول التشغيل وتوقيت جمع النفايات، مما يزيد من الكفاءة العامة للعمليات.
تعزيز الصورة العامة والمسؤولية الاجتماعية: امتلاك سيارة مخصصة لنقل النفايات الطبية الخطرة يعكس التزام الجامعة بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، مما قد يساهم في تعزيز الصورة العامة للجامعة وبناء الثقة لدى المجتمع المحلي والشركاء.