تخرج كليات الطب الأردنية ما يقرب من 2000 طالب سنويًا. هذا العدد يتجاوز بكثير ما يقرب من 400 وظيفة تدريب إقامة متاحة. في المتوسط ، يحصل طلاب الطب على أسبوعين من التدريب في إعدادات الرعاية الصحية الأولية للمرضى الخارجيين خلال كلية الطب بأكملها. تتم غالبية تدريبهم في مكان للمرضى الداخليين أو في العيادات المتخصصة. بسبب نقص شواغر الإقامة ، تبدأ الغالبية العظمى من الخريجين العمل مباشرة كممارسين عامين في العيادات الخارجية. يجد جزء كبير من هؤلاء الممارسين العامين وظائف داخل وزارة الصحة وغالبًا ما يعملون في المناطق الريفية دون وجود مرشدين قريبين. التأثير الناتج هو تناقض حاد في الرعاية بين تلك العيادات مع الأطباء المدربين على الإقامة وتلك التي يعمل بها الأطباء العامون. الهدف الرئيسي لبرنامج دبلومة طب الأسرة لدينا هو تحسين حالة الصحة العامة في الأردن من خلال توفير عدد متزايد من الأطباء المدربين تدريباً جيداً مع تقليل تكاليف الرعاية الصحية من خلال تقليل الإحالات المكلفة والاختبارات غير الضرورية. سيتم منح الممارسين العامين خبرة قيمة أثناء العمل في بيئة العيادات الخارجية تحت إشراف طبيب طب الأسرة المعتمد من مجلس الإدارة. سيتلقى الأطباء العامون تدريباً كافياً لتطوير التشخيص التفريقي الواسع بثقة ودقة ، واتخاذ قرار بشأن تشخيص محدد ، وعلاج المرض بشكل صحيح. سيكون التركيز الشديد على التفكير النقدي ومهارات الاتصال. سيؤدي ذلك إلى زيادة جودة الرعاية التي يتلقاها المرضى مما يؤدي إلى صحة أفضل في المجتمع بأكمله. علاوة على ذلك ، نظرًا لأن الأطباء سيكونون أكثر ثقة في حكمهم السريري ، فإنهم سيحيلون عددًا أقل من المرضى إلى المتخصصين. سيقومون بإحالة عدد أقل من المرضى إلى المتخصصين. سيطلبون أيضًا اختبارات وإجراءات أقل غير ضرورية. كل هذه النتائج ستقلل من التكاليف الصحية الإجمالية وتقلل من عبء المرض