ورشة عمل مع ( زيورخ) السويسرية حول أثر الكورونا على الاقتصاد


(الأردنية) تشارك في ورشة عمل افتراضية مع ( زيورخ) السويسرية حول أثر الكورونا على الاقتصاد

وحدة الشؤون الدولية - فادية العتيبي-  شاركت الجامعة الأردنية ممثلة بوحدة الشؤون الدولية في ورشة عمل افتراضية عقدتها جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية في سويسرا، عبر تقنية الاتصال المرئي (Zoom)، للحديث عن واقع الاقتصاد العالمي بشكل عام والأردني بشكل خاص في ظل مستجدات فيروس كورونا وتداعياته المختلفة.

الورشة التي كان من المفترض أن تستضيفها الجامعة الأردنية كما هو الحال في كل عام، وتم الاستعاضة عنهاعبر تقنية زووم، وذلك بسبب الجائحة، جاءت استكمالاً لمساق أكاديمي ضمن خطة برنامج الماجستير في تخصص إدارة الأعمال الدولية الذي تطرحه الجامعة السويسرية، بمشاركة (15) طالب ممن هم رجال أعمال من عدة دول أوروبية وأمريكية، وأصحاب مناصب إدارية في عدد من الشركات الاستثمارية في العالم، و يديرونها إلى جانب دراساتهم العليا.
مديرة وحدة الشؤون الدولية / الأستاذ المشارك في كلية الأعمال الدكتورة هديل ياسين، تناولت في مداخلتها أثر فايروس كورونا على الاقتصاد الأردني، وما خلفه من تبعات انعكست على مختلف مناحي الحياة، بالإضافة إلى سلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الأردنية في التعامل مع الوباء والحد من انتشاره.

وأشارت إلى  واقع الاقتصاد في الأردن ما قبل الجائحة، وأبرز المحطات التي حققت انتعاشا  في عدد من قطاعاته، والفرص والتحديات الموجودة، والبرامج التي يتبعها لتحقيق النمو والازدهار. 
وكانت ياسين قد استهلت مشاركتها بالحديث عن الجامعة الأردنية وما تطرحه من برامج وتخصصات، وما تعتمده من أنظمة تعليمية، ميزها عن نظيراتها محليا، ومكنها من التدرج لمراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، منوهة إلى أثر (كورونا) على أنظمة التعليم العام والعالي في الأردن الذي اتخذ قسرا منحى التعلم عن بعد (الالكتروني).

وخلال اللقاء دار عصف ذهني عاش خلاله الطلبة أجواء تعليمية مكنتهم من ربط التعلم بالواقع، خلصوا في نهايته إلى جملة من الأفكار والتصورات الممكن أن تؤدي إلى حلول قابلة للتنفيذ، وتسهم نوعا ما في الحد من انتشار الفايروس، أو التغلب على تداعياته.
كما تم التوسع في الحديث عن جو إدارة الأعمال في الأردن، لتطال مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية، إلى جانب الحديث عن الثقافة والعادات والتقاليد، المعروفة لدى المجتمع الأردني المحافظ.

من الجدير ذكره، أن الورشة التي استمرت ليومين، تخللها عدد من اللقاءات، التقى خلالها الطلبة بعدد من المسؤولين في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية التي تصب في سياق دراستهم وعملهم، مثل هيئة الاستثمار الأردنية، وغرفة الصناعة والتجارة، وسلطة العقبة الاقتصادية.